أحرق جيش الاحتلال الاسرائيلي خيام النازحين في مستشفى شهداء الأقصى في دير البلح وسط قطاع غزة بمن فيها، من نساء وأطفال ومدنيين اشتعلوا أحياء أمام مرأي الناس الذين لم يستطيعوا فعل شئ لهم، في المرفقات تظهر مشاهد الفيديو لحظات القصف بقنابل حارقة ولحظات التهام النار للخيام وأجساد الأطفال وهم أحياء يستصرخون.

ووفق المكتب الإعلامي الحكومي فإن جيش الاحتلال "الإسرائيلي" يقصف للمرة السابعة على التوالي خيام للنازحين داخل أسوار مستشفى شهداء الأقصى في محرقة جديدة راح ضحيتها حتى الآن 3 شهداء و40 إصابة، بينها إصابات خطيرة.

وكانت طائرات الاحتلال "الإسرائيلي" نفذت سابقا جرائم قصف لخيام النازحين داخل أسوار مستشفى شهداء الأقصى في التواريخ التالية:
1. الأربعاء 10 يناير 2024م
2. الأحد 13 مارس 2024م
3. الاثنين 22 يوليو 2024م
4. الأحد 4 أغسطس 2024م
5. الخميس 5 سبتمبر 2024م
6. الاثنين 27 سبتمبر 2024م
7، الاثنين 14 أكتوبر 2024م

الشهادات (1)

سجل شهادتك على هذه الحادثة.

osama

كشف روّاد التواصل الاجتماعي، عن هوية الشّهيد الذي ظهر وهو يقاوم احتراق جسده داخل إحدى الخيام مستشفى شهداء الأقصى في دير البلح، عقب ارتكاب الاحتلال محرقةً جديدة ومجرزةً مروعة ضدّ النازحين في ساحة المستشفى للمرة السّابعة. وقال إعلاميون فلسطينيون، إن الشهيد هو الشاب شعبان الدلو (19 عامًا) حافظ للقرآن الكريم، وكان يدرس الهندسة قبل اندلاع حرب الإبادة الجماعية على غزة في السابع من أكتوبر الماضي. وظهرت لقطة للشاب الدلو خلال احتراقه داخل خيمته، ليُعلن لاحقا عن استشهاده برفقة والدته، واثنين آخرين، في المجزرة الوحشية التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي ووثقها ناشطون بشكل مباشر.